الجمعة، 13 يونيو 2014

دراسة: مضاعفة فرص نجاح التلقيح الصناعى بنسبة 60%

صرح الباحثون أن تعيين الشفرة الجينية من البويضات المخصبة يمكن أن يضاعف نسبة نجاح عمليات التلقيح الصناعى.

طريقة فحص جديد للكشف عن الأجنة الصحية، يمكن أن يزيد نجاح عمليات التلقيح الصناعى إلى 60٪ أو أكثر، وفقاً لفريق من جامعة بكين وجامعة هارفارد، اختبار هذا الإجراء فى الصين يمنح الأمل للنساء الأكبر سناً كما تقول الدراسة، يشمل التلقيح الاصطناعى انضمام بويضة المرأة والحيوان المنوى للرجل فى وعاء مختبرى، ثم تنقل الأجنة إلى رحم الأم.



من أجل تحقيق أقصى قدر من النجاح لعمليات التلقيح الصناعى، إجراءات الفحص المختلفة يمكن استخدامها من قبل عيادات الخصوبة لتحديد أكثرها صحية للزرع، هذه الأساليب غالباً ما تنطوى على إزالة خلايا من الجنين المتنامى، وربما لا تلتقط جميع المشاكل الوراثية، الطريقة الجديدة درست فى 70 من البويضات المخصبة من بويضات المتطوعين، واستندت على إزالة الشظايا المتبقية من الخلايا، والمعروفة باسم الجسيمات القطبية، من الجنين النامى وتحليل الشفرة الوراثية الكاملة.




وقال رئيس الباحثين: من الناحية النظرية، إذا كانت هذه الطريقة تعمل جيداً، فسوف تكون قادرة على مضاعفة نسبة نجاح تكنولوجيا طفل الأنابيب من 30٪ إلى 60٪ أو حتى أكثر، التقنية تسمح باختبار الحمض النووى الذى ساهمت به الأم إلى الجنين المتنامى، ليتم فحصه لإيجادى أى تشوهات جينية قد تؤدى إلى فشل التلقيح الاصطناعى أو الإجهاض، أو مشاكل وراثية فى الأطفال.




لكن يجب توخى الحذر فى التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إذا كان فحص البويضات أو فحص الأجنة قد تم بصورة غير حيوية وقوي وموثوق به، فيمكن أن يكلف المرأة بويضاتها أو أجنتها، وكلاهما ثمين وذو أعداد محدودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق