1- لا تقبلي رسالةً نصية يطلب من خلالها الخروج ثانيةً
إن تلقيت رسالة هاتفية من العاشق الجديد يحاول من خلالها ترتيب موعدٍ ثانٍ، اهجريه فوراً. فالرسائل الهاتفية القصيرة تبقى حكراً على الأصدقاء يتبادلون من خلالها حوارات سريعة أو على الزملاء يتفقون من خلالها على اجتماع معين. إذا بدأ بسنّ حدود للحبّ أو باستبدال القيمة العالية التي تميّز الاتصالات الهاتفية التقليدية، تأكدي أن هذا الرجل سطحي وأن مهاراته الحوارية تفتقد إلى الثقة.
2- تخلصي من مخاوف الموعد الأول
غالباً ما يرافق بعض القلق والتساؤلات الموعد الأول. فلا شكّ أنك فكرت في من سيسدد الفاتورة وإن تصرفت بلباقة كافية على المائدة وإن لاحظ وجود بعض البقدونس العالق بين أسنانك. في الحقيقة، لا يُخفى أنّ كلّاً منكما يحاول إثارة إعجاب الآخر وهو أمرٌ شاق ومرهق بالفعل. في الموعد الثاني، استرخي واتركي ورائك ما يراودك من أفكار سلبية عن نفسك. تأكدي أنه سيجدك أكثر جاذبية حين تحلّ ثقتك المثيرة محل أعصابك المتوترة.
3- تمالكي نفسك
تذكري دائماً أن هذا موعدك الثاني. قد تشعرين براحة أكبر مما شعرت بها في الموعد الأول ولكن انغمسي إلى أقصى حدّ وتأكدي أنك ستندمين لاحقاً لأنك لم تتمالكي نفسك. في حال أفشيت له كلّ تفاصيل قصة حياتك تأكدي أنه سيفقد اهتمامه بك! فكري معي إن فصلت له حياتك هذه المرة، فماذا تركت للمرة التالية؟
4- لا تبدأي بإعداد خطط لحياتكما معاً
أطلبي من رجلٍ تعرفت عليه حديثاً وتخرجين معه للمرة الثانية فقط مرافقتك إلى حفلةٍ في آب/ أغسطس أو لقضاء عطلة نهاية أحد الأسابيع في أيلول/ سبتمبر ولقاء أصدقائك عشية عيد الميلاد واحجزي لنفسك أريكة منزوية في منزلك تقضين عليها ليلة الجمعة… وحيدةً! إن شعرت بميل اتجاه هذا الرجل، احرصي على البقاء هادئة وعلى المحافظة على رباطة جأشك. لا تكشفي أوراقك كافةً من المرة الأولى ولا تطلبي منه الالتزام مسبقاً لا سيما وأن الأمر قد يخيفه ومن يدري قد تحفرين بنفسك حفرةً تكونين من يقع فيها في النهاية.
5- تحاشي المتاهات
استفيدي من الموعد الثاني لتكتشفي إن كنت فعلاً تميلين إلى هذا الرجل. ما إن تخطوان خطوة إضافية وتخرجان معاً لمرة الثالثة سيتهامس الناس حول علاقةٍ بدأت تجمعكما ويتعاملون معكم على أنكما حبيبان. احرصي على طرح الأسئلة الصحيحة في الموعد الثاني من دون أن تضغطي عليه وتأكدي أنك بهذه الطريقة ستوفرين وقتاً قد تكونين على وشك خسارته لاحقاً. اختاري أسئلتك في شكلٍ يشعر معه أنه من يدير الحوار ويطاردك. فعندما تسأليه على سبيل المثال: “أحب زيارة ماشو بيكو، أتود زيارتها؟” فهذه الصيغة ستشعره أنك تخططين لرحلة العمر معه. عوضاً عن ذلك، اذكري له بعض الأماكن التي سبق وزرتها واسأليه إن زار أياً منها. بهذه الطريقة ستكتشفين ما تتشاركان من اهتمامات وأذواق وستطلقين العنان لسلسلة أحاديث بينكما لا تنتهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق