الثلاثاء، 26 مارس 2013

سمات الأطفال المتأخرين دراسياً

التأخر الدراسي مشكلة تربوية يعاني منها التلاميذ ويشقى بها الآباء في المنازل والمعلمون في المدارس،  ويقصد بالتأخر الدراسي قلة التحصيل الدراسي للطفل بالمقارنة بمستوى زملائه، فالطفل المتأخر دراسيا هو التلميذ الذي يكون مستوى تحصيله دون مستوى نظرائه ممن هم في مثل سنه، أو يكون مستوى تحصيله أقل من مستوى ذكائه العام.

وتنقسم تلك السمات إلي :


خصائص العقلية  - خصائص الجسمية - خصائص الانفعالية - خصائص الشخصية والاجتماعية



الخصائص العقلية:


١ - نقص الذكاء، ويكون أقل من المتوسط.


٢ - عدم القدرة على التركيز والانتباه وضعف الذاكرة.


٣ - ضعف التفكير القائم على الاستنتاج، واضطراب الفهم.


٤ - القدرة المحدودة على التفكير الابتكاري والتحصيل.


٥ -  عدم القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز.


٦ - الفشل في الانتقال المنظم من فكرة إلى أخرى.


٧ - التحصيل بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف.





الخصائص الجسمية:


١ - الإجهاد، والتوتر، والكسل.


٢ - الحركات العصبية.


٣ - ضعف الصحة العامة.


٤- ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.





الخصائص الانفعالية:


١- العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.


٢ - الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.


٣ - الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.


٤ - الغيرة والحقد والخجل.


٥ - الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن والعدوان.


٦ - الانسحاب من المواقف الاجتماعية.




الخصائص الشخصية والاجتماعية:


١ - القدرة المحددة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المغايرة.


٢ - الانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومن ثم الانطواء والعزلة والسلبية والانحراف.



ويختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف السبب، فإذا كان السبب ضعف حيوية الطفل؛ فإنه يعرض على طبيب المدرسة أو الوحدة العلاجية.


وإذا كان السبب هو ضعف البصر يعرض على الطبيب المختص، ويجلس الطفل قريبا من السبورة.


أما إذا كان التأخر بسبب انحرافات مزاجية وعوامل نفسية فيستعان بالعيادات النفسية، ويفضل وجود مرشد وموجه نفسي في كل مدرسة يعاون المعلمين.


وهناك حالات يكون سببها المعلم، نتيجة طريقته في التدريس أو قسوته أو الازدحام في الفصل، مما يؤدي إلى عدم استفادة الأطفال منه، لذلك عليه أن يطور من طرق تدريسه، وأن يفهم نفسيات ومشكلات التلاميذ، وأن يعد لكل منهم بطاقات تبين حالاتهم ومشاكلهم ويبين العلاج الذي يناسبهم.


وفي بعض الحالات يفضل عمل مجموعات دراسية لهؤلاء التلاميذ لتعويض ما فاتهم بسبب المرض أو الغياب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق