الثلاثاء، 21 مايو 2013

صفات لا يحبها الرجل فى زوجته

الرجل.. هذا الكائن المتطلب، الذي كثيراً ما يبحث عن الكمال في شريكة حياته، صحيح أن هذه ليست القاعدة، فهناك الكثير من النساء المتطلبات بشكل مبالغ فيه، ولكن الرجل كالطفل الكبير، يريد كل شيء في شريكة حياته، دعونا نتحدث في هذا المقال عن عشرة صفات منفره للرجل ولا يحب أن يراها في شريكة حياته.

المرأة اللي مفيهاش أوبشنز!


في عالمنا الحديث أصبح كثير من الرجال يفضلن المرأة متعددة المواهب، فهو لا يريدها أن تكون طباخة ماهرة فقط أو جميلة فقط أو دلوعة فقط، بل هو يرغب في كل شيء، يرغب في سوبر ماما حقيقية! فهو يريدها أن تكون جميلة ودلوعة وطيبة ومثقفة ومدبرة، كثيرة التفكير فيه وفي أبنائه قليلة التفكير في نفسها، يريدها أم من الطراز الأول، ولا يمنع هذا أن يكون المنزل دائماً نظيفاً وتربية الأبناء في أحسن حال! ورغم أن تلك الرغبة لا تبدو منطقية بالمرة، إذ لا يوجد من هي بهذه المثالية، إلا أنه من الرائع أن تكون لديكِ بعض «الأوبشنز» علي الأقل لتنالي إعجابه.


المرأة التي تهمل جمالها وأناقتها


كل امرأة جميلة تقريبا.. هذا هو لسان حال الرجل، ولكن الرجل يكره المرأة التي تهمل في نفسها، فكون الرجل كائناً بصرياً في المقام الأول، فهو يهدف دائما إلي رؤية امرأة جميلة في حياته، وللأسف أن غالبية النساء بعد الزواج لا يدركن هذا الواقع، فيكون الإهتمام الأكبر بالبيت والأبناء ومسئوليات الحياة، وتضطر الأم إلي إهمال نفسها في ظل كل تلك الضغوط، وربما يكون مظهرها خارج المنزل أهم من مظهرها داخله! لذلك فينبغي عليكِ أن تراجعي نفسك وأولوياتك، وأن تجدي الوقت الكافي للعناية بنفسك وجمالك وأناقتك داخل المنزل منذ اليوم الأول لزواجك، وحتي أخر يوم في عمرك، فهذا وحده كفيل بأن تكسبي زوجك أو علي الأقل تنالي رضاه.


المرأة المبالغة


الرجل كائن عملي بطبيعته ولا يلجأ كثيراً للمبالغة في ردود الفعل، لذلك هو عادة يكره المرأة التي تبالغ في تصرفاتها، فهو يكره المرأة كثيرة الكلام «الرغاية»، والتي لا تتوقف عن الكلام من وقت عودته للمنزل وحتي ينام، هي علي الهاتف مع والدتها وصديقاتها معظم اليوم! كذلك فالرجل لا يحب المرأة شديدة الغيرة، والتي تضيق عليه الخناق وتحد من رغبته في الشعور بالحرية التي يعشقها كرجل، والمرأة البالغة الرومانسية والتي تحول كل موقف في حياتهما إلي «موقف عاتشفي»، فتبكي بشدة وتضحك بشدة علي أتفه الأشياء! وكذلك المرأة شديدة الاستقلالية والقوة، فالرجل ينفر بشكل مباشر منها، فهو لازال يريد أن يشعر أنه الطرف الأقوي والمسيطر في الحياة الزوجية، وكذلك المرأة مدمنة التسوق، فهي دائماً محملة بعشرات الأكياس والحقائب وفي النهاية علي المسكين أن يدفع الفاتورة!.. لذلك فقد قرر الكائن المسمي بالرجل أن يكرة كل تلك التصرفات والسلوكيات الأوفر، ويبحث عن شريكة حياة معقولة في تصرفاتها غير مبالغة في أي شيء يخص حياتهم معا.


المرأة النكدية


حتي وإن كان الرجل ذاته نكدياً، ولكنه لا يحب النكد ولا يصبر علي زوجته إذا أتصفت بهذه الصفة، فهو يري نفسه شهريار الذي ينبغي أن يُدلل، فكيف يكون هذا وزوجته دائمة الشكوي والتذمر والتململ والحزن، هو يريد أن يدخل البيت بعد يوم عمل مرهق فيكون المنزل هو الجنة التي ينسي فيها همومه، لذلك فهو يكره وبشدة الزوجة التي تعشق النكد، بل وقد تتخذه هواية لها!


المرأة التي لا تحفظ سره


هناك خطوط حمراء لما يمكن أن نفشيه من أسرار البيت وما لا يمكن أن نفشيه، والزوجة الذكية التي يحبها الرجل ينبغي أن تعرف أن البيوت أسرار، وأن ليس كل ما يحدث يقال، فلا ينبغي أبداً أن تكون أسراركما شيئاً مستباحاً يعرفه كل من هب ودب، فحافظي علي أسراره وأسرار البيت حتي عن أهلك ووالدتك، ففي ذلك دوام السعادة.


المرأة المتطلبة


لا يحب الرجل المرأة المتطلبة دائما، فهي دائما تطلب منه المال والهدايا ولا ترضي بوضعها وتبحث دائما عن الأفضل، أو المرأة التي دائما ما تطالبه بأن يعطيها المزيد من الوقت، فهو يجلس معاها طويلاً ويهتم بها وبأبنائه، ولكنها دوماً تشعر أنه يمكن أن يقدم أكثر! وكذلك المرأة المتطلبة دائما لاهتمامه لها هي فقط، فهي لا تحب أن يزور أهله أو يتعلق بهم، ولا تحب أن يرغب في قضاء الوقت مع أصدقائه، وتراها كنوع من الإساءة، ولا تريده أن يبدي أن اهتمام إلا بها هي فقط، ربما تكون أنانية منها أو رغبة في التملك والسيطرة، ولكنها تفعلها ظناً منها أنها بذلك تمتلكه ولا تعلم أنها بذلك قد تفقده.


المرأة التي لا تحسن معاملة أهله.


بمبدأ أدعي علي ابني وأكره إللي يقول أمين.. هكذا هو حال الرجل، فهو لا يقبل أن لا تحب زوجته أهله أو تسيء معاملتهم بالقول أو الفعل، حتي وإن كانت هناك مشاكل أو توتر في علاقته معهم، فالرجل دائما يحب المرأة التي تحترم أهله وتحسن معاملتهم ولا تتحدث عنهم بسوء أمامه، فمهما فعلت حماتك أو أهل زوجك فحاولي أن تتحكمي في نفسك وأن تتصرفي بعقل، وتأكدي أنه كلما كانت العلاقة بينك وبينهم جيدة كلما زادت غلاوتك عند زوجك.


المرأة التي لا تشعره أنه شهريار زمانه!


ذكرنا فيما سبق أن الرجل طفل كبير، يحب أن يدلل وأن تحقق مطالبه وقتما يريدها، وأن يشعر أنه المسيطر وأنه الملك المتوج في العائلة، لذلك فقد تقومي بكل شيء من أجله، ولكن كونك لا تشعريه بأنه شهريار أو تفقدي عامل الإنبهار به والإعجاب به وبما يفعل، فهذا وحده كفيل بإفساد العلاقة بينكما، لا تحاولي أن تبالغي في ذلك كي لا يشعر أنكِ تصطنعين الأمر، ولكن حاولي دائماً أن تشكريه علي ما يفعل من أجلكم، وأن تشعري بالإنبهار مما يقوم به، كما كنتِ تفعلين في بداية حياتكما الزوجية، اشعريه دائماً بالاهتمام وبالعرفان وبالتقدير، واطلبي منه أن يقوم بالمثل معكِ فهذا حق كل منكما علي الآخر.


المرأة التي لا تحسن الطبخ


أنا مختلفة تماماً مع مقولة أن أقصر طريق إلي قلب الرجل هو معدته، فهذا مثل بالتأكيد قالته امرأة كانت تريد أن تغيظ امرأة أخري أو زوج كان يعشق الطعام! ولكن الواقع يتحدث بخلال ذلك، ورغم هذه إلا أن الزوج بالتأكيد يحب المرأة التي تجيد الطهو، فمن يحب أن يعود جائعاً للمنزل ليجد طعاما محترقا، أو طبقا مليئا بأشياء لا يدري ما هي ولا يستطيع أن يفرق بين نكهاتها؟ وخصوصا في ظل غلاء الأسعار وسوء نوعية أكل المطعام، فكل رجل يفضل أن يأكل طعام المنزل، والطعام الذي يذكره بأمه، لا مانع أن تستعيني بوصفات حماتك وطريقة طهوها للأطباق التي يفضلها زوجك، فهي ستسعد بذلك وهو أيضا بالتأكيد، ولا تيأسي إذا صرح بأن أمه تطهو هذا أفضل بكثير، فحتي وإن كان الأمر كذلك فيكفيكي شرف المحاولة! ومع توفر برامج وقنوات متخصصة للطبخ واليوتيوب وكورسات الطهو في كل مكان، فليس لديكِ حجة بعد اليوم!


المرأة الكسولة


لا يحب الرجل بالتأكيد المرأة الكسولة، أو المهملة التي تهمل في واجباتها نحوه ونحو البيت والأولاد، فبالتأكيد أنكِ لن تتمكني من فعل كل شيء في كل الأوقات، ولكن علي الأقل ابذلي أفضل ما تستطيعين، ولا تسمحي للكسل والخمول وسوء التنظيم بالتسلل لحياتك الزوجية، وتأكدي أن لا أحد يستطيع أن يقوم بما تقومين به علي الوجة الأمثل، فقاومي رغبتك في الكسل وتأكدي أن النجاح يجلب المزيد من النجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق