بينما يزعم بعض الخبراء أن عدد الحيوانات المنوية تكون أعلى عند الرجل في الصباح، وجدت أبحاث أخرى أن العكس صحيح. لكن لا يبدو أن هناك الكثير من الأدلة الثابتة في أيّ من الاتجاهين.
على سبيل المثال، وجدت دراسة واحدة أن عدد الحيوانات المنوية التي تمّ أخذها في وقت متأخر بعد الظهر كان أفضل من عدد تلك التي أُخذت في الصباح. وفي وقت لاحق، وجدت دراسة استطلاعية شملت 570 رجلاً أن لا تأثير لأوقات اليوم المختلفة على عوامل التغير في الحيوانات المنوية، مثل عددها وقدرتها على الحركة.
حتى لو كان هناك تأثير للوقت أثناء اليوم، فمن المحتمل أن تكون الاختلافات في الحيوانات المنوية لدى الرجل العادي قليلة جداً بحيث لا تؤثر كثيراً على حدوث الحمل. لنقل أن عدد الحيوانات المنوية لدى رجل ما يصل إلى 87 مليوناً في الصباح مقارنة بـ 88 مليوناً في المساء. قد يبدو هذا الرقم كبيراً، لكنه لا يؤثر كثيراً على حدوث الحمل. في المحصلة، يحتاج الأمر إلى حيوان منوي واحد فقط للقيام بهذه المهمة.
ما يهمّ فعلاً هو اتباع أسلوب حياة يبقي الحيوانات المنوية والعضو الذكري في أفضل وضع. لذلك يُنصح بالإسترخاء والحرص على القيام بالجماع بشكل منتظم والإستمتاع بذلك بغض النظر عن الوقت في اليوم. كلما قلّ التوتر لدى، كلما زادت الرغبة الجنسية وتحسنت لديخه فرص الإخصاب. أظهرت الدراسات أيضاً أن رغبة الزوجة في الجماع ستميل إلى الزيادة أثناء فترة الإخصاب. لذا لا تتقيدا بوقت معين من اليوم، يمكنكما القيام بالجماع كلما رغب كلاكما في ذلك، ليلاً أو نهاراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق