الأحد، 10 فبراير 2013

هل الأسماء الغربية للمواليد أحلى

ارتبطت اسماء المواليد منذ الأزل بأسماء الآباء والأجداد، وبالأماكن والمناسبات تيمناً بها وتفاؤلاً بمعانيها، وبعد أن كانت أسماء الماضي وحتى إلى ما قبل سنوات ليست بالبعيدة تحمل هويتنا الاجتماعية، أصبح كثيرٌ من الآباء وفي ظل ما تشهده المجتمعات من تطورات يرفض العودة إليها، لاسيما وأنها أصبحت "دقة قديمة" حسب ما يقولون، وبالرغم من ذلك اتجه الآباء والأمهات إلى أسماء دخيلة على المجتمع، خرجت من إطارها الاجتماعي إلى إطار الاغتراب وعصرنة الحياة، وهي تحمل تناقضات لا ترتبط بهوية، ولا تمت بصلة إلى الأطر الاجتماعية، حتى إنها باتت موضة تتنافس بعض المجتمعات بها، بل وأصبحت تثير استغراب ممن لازالوا متمسكين بموروثاتهم التي مازالت تحتفظ بهويتها وفضولهم إلى أصلها ومعناها الذي لا يجد له الأبناء ممن سموا بها إجابة لمعناها.

يبقى السؤال: هل حقاً نفدت الأسماء إلى درجة أن الآباء والأمهات أصبحوا في حيرة من أمرهم لأسماء مواليدهم تليق بهم اجتماعياً ويتباهون بها أمام أقرانهم عند الكبر؟، وهل الشاب أو الفتاة قادران على تقبل أسمائهم نظير ما سمي بهم أقرناهم من أسماء سهلة ومستساغة اجتماعياً، خاصةً أن هناك من يشعر بالحرج ممن كني باسم لا يستطيع من حوله حتى النطق به.


يقول البعض أن أغلب الأسر في المجتمع أصبحت تتبع في عاداتها وتقاليدها لآخر صيحات الموضة، حتى وصلت هذه العادات لتسمية المواليد، والتي غالباً ما تثير استغراب كثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن معانيها وسبب اختيارها، مضيفاً أن أسماء المواليد وبالأخص الذكور يجب أن تكون متماشية مع المجتمع وموروثاته، أما بالنسبة للأنثى فلا مانع من تسميتها بالأسماء الحديثة، لكن يجب أن ينظر في هذا إلى معانيها وأن تكون مقبولة اجتماعياً، حتى لا تتعرض الفتاة في كبرها لإحراجات بسبب اسمها.


وأنتم برأيكم، كيف يتم اختيار أسماء المواليد؟ وهل تواجهون حيرة عند اختيار أسماء لأطفالكم؟ شاركونا بآرائكم وبأسماء للمواليد الجدد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق