الخميس، 6 مارس 2014

عبارات لا تقوليها للأم الجديدة

إذا كنتِ أم في بداية العشرينات من عمرك، فبالتأكيد قابلتكِ بعض العبارات الصادمة أحيانًا و المحبطة أحيان أخري، خاصة بعد حملك و ولادتك لطفلك الأول، و إذا كنتِ محظوظة أكثر وكان مظهرك يعطيكِ سنّ أقل من عمرك الحقيقي.

إليكِ بعض العبارات التي لا ينبغي قولها للأم الجديدة.. وعادة نقع في فخ التحدث بها بدافع العشم أو الصداقة أو المزاح، في الحقيقة هي عبارات تترك وقعًا سيئًا على صاحبها.


إذا كان لديكِ إحدي الصديقات أو الأقارب اللاتي يتحدثون كثيرًا بهذه العبارات، شاركيهم هذا المقال!



  • العبارة الأولي (ألستِ صغيرة على الحمل و الولادة في هذا السنّ؟)


دائمًا كانت تستمع أختي لهذه العبارة العجيبة في حملها الأول، وحتي حملها الثالث! هذه العبارة تترك وقعًا على الأم يشعرها أنها لن تسطيع العناية بطفلها كما ينبغي أن يكون، أو أنها تشكل عبء على من حولها، في الحقيقة هي عبارة مربكة و غير مريحة على الإطلاق، خاصة مع الأمهات الجدد اللاتي يعانين من القلق و الاكتئاب بعد الولادة. فكري كثيرًا قبل أن تقولي هذه العبارة حتي لو بدافع المزاح. الرد المناسب على هذه العبارة هو ( نعم، أنا كذلك ومستمتعي بكوني أم صغيرة السنّ)



أكثر سؤال شائع حتي قبل سماع كلمة مبروك و حمدلله على سلامتك، فكري قليلاً قبل أن تسألي العبارة السابقة! لأن عادة سواء كان الحمل مخطط له أو حدث بالصدفة، بالتأكيد الأمر لن يعنيكِ مطلقًا أو يغير في مسار حياتك، تُترجم هذه الجملة كنوع من التدخل أو التطفل الغير مسموح به من أقرب الأشخاص حتي في حياة الأخرين.. و عادة يكن الرد المناسب على الجملة السابقة ( هذا أمر شخصي).


  • العبارة الثالثة (هل أنتِ مربية الأطفال)


عادة ما قد تستمعين لهذه العبارة من الغرباء، في مطعم، محل ملابس، حديقة الأطفال.. إذا كان مظهرك أصغر من اللازم أو مرهق أكثر من اللازم، حاولي تجاوز العبارة بإعتبارها لن تتكرر كثيرًا، ولا تحبطي من مظهرك.. معظم الأمهات الجدد يأخذن فترة للاعتياد على وجود المولود الجديد و بالتالي العودة للاهتمام بمظهرهن الخارجي مثل قبل الولادة.



أسخف عبارة يمكن لأم جديدة أن تستمع لها حقًا، هل وجود الطفل يعني أنكِ لن تستمتعي بحياتك مطلقًا؟ أعتقد أنها أخر جملة تود الأم سماعها في هذه الفترة، حتي  و إن كانت تبدو نصيحة فأنتِ لست في ظروف أو وضع الأم وبالتالي لا شئ يعطيكِ الحق في الحكم على قرارات الأخرين. الرد المناسب في هذه الحالة هو (سأستمتع بحياتي مع طفلي الصغير و أنا أراه ينمو يومًا بعد الأخر)


  • العبارة الخامسة ( هل تقومين بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية)


هذه السؤال عادة ما يأتِ من الأقارب الأكبر سنًا وربما يحمل أكثر من معني، ربما يكن لإخبارك أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل و ربما العكس.. في كل الأحوال هو ليس سؤالاً جيدًا خاصة إذا كانت الأم تواجه بعض المشكلات في عملية الرضاعة الطبيعية لطفلها بل هو أمر شخصي تمامًا، فلا يجب زيادة الضغط النفسي الذي تتعرض له، يمكنكِ تقديم النصيحة بطريقة أفضل من السؤال المباشر كأن تشاركيها معلومة عن الرضاعة الطبيعية تفيدها مع طفلها.


  • العبارة السادسة (طفلك صغير جدًا، قبيح جدً، ضخم أكثر من اللازم...)


وغيرها من العبارات الفجة! أكثر شئ تود الأم سماعه أن طفلها الرضيع به طفلة من الصفات السابقة، بالتأكيد هي تراه كل يوم و بالتأكيد الطبيب طمئنها على حجمه و وزنه و سلامته، إذاً ما فائدة أيًا من العبارات السابقة سوي أنها ستشعر بمشاعر سلبية و إحباط و ربما إحراج؟ .


  • العبارة السابعة إذا كنتِ أم لتوأم ( أيهما تحبينه أكثر من الأخر)


حقًا؟ هل من المفترض أن تشعر الأم التي حملت بطفليها أنها تحب إحداهما أكثر من الأخر عند الولادة. سؤال محرج وليس له رد عادة.

و الآن أخبروني يا سوبرز، هل تعرضتوا لسماع أيًا من العبارات السابقة أم كانت هناك عبارات أكثر إزعاجًا؟ شاركوني خبرتكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق